آداب الدعاء وشروطه في السنة

<table style="width: 100%"><tr><td align="right"> آداب الدعاء وشروطه في السنة [1/2] </td> </tr> <tr> <td align="right"> السبت 13 رمضان 1432 الموافق 13 أغسطس 2011 </td> </tr> <tr> <td align="right"> </td> </tr> </table>
<table style="width: 100%"> <tr> <td style="width: 100%"> </td> </tr> </table>
د. محمد بن عبد الله القناص إن الحمدَ للهِ نحمَدهُ ونَسْتَعينهُ ونستغفِرُهُ ونَستهديه، ونَعوذُ بالله مِنْ شُرُور أنفُسنا ومِنْ سَيئاتِ أَعمالِنَا، مَنْ يَهده الله فلا مُضِلَّ له، ومن يُضْلِل فَلا هَادِي له، وَأَشْهَدُ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، وَأَشْهَدُ أن محمداً عَبدهُ ورَسولهُ، أما بعد: فإن أَحسنَ الحَديثِ كتابُ اللهِ، وَخير الهَدي هَديُ محمد، وشَرَّ الأمُور مُحْدَثَاتُها، وكُل بِدعةٍ ضَلالةٌ، وبعد: فالدعاء له منزلة رفيعة، ومكانة سامية، يتجلى فيه إظهار العبودية والتذلل والافتقار إلى الله، وهو ملاذ المسلم في الشدة والرخاء، والعسر واليسر، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الدعاء هو العبادة⁽¹⁾؛ وذلك لما فيه من إظهار الخضوع والانقياد لله عز وجل، وحلاوة المناجاة، وهذا من أعظم مقاصد الشريعة في مشروعية العبادات، قال الحسن البصري: (تفقدوا الحلاوة في ثلاث: الصلاة والقرآن والدعاء، فإن وجدتموها فاحفظوا واحمدوا الله على ذلك، وإن لم تجدوها فاعلموا أن أبواب الخير عليكم مغلقة)⁽²⁾، وإذا فتح الله على العبد باب الدعاء، فقد وفق للخير⁽³⁾، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال:(إني لا أحمل هَمَّ الإجابة، ولكن أحملُ هَمَّ الدعاء، فإذا وُفِّقْتُ للدعاء جاءت الإجابة)⁽⁴⁾. وقد جمعتُ ما يحتاج إليه المسلم من آداب الدعاء وشروطه، وذكرتُ جوامع من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم العامة غير المقيدة بوقت ولا سبب، وقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم في الدعاء استحباب الجوامع منه، وهذه الأدعية زاد للمسلم والمسلمة في جميع الأوقات والأحوال، حتى يتحقق لهما الفلاح في الدنيا والآخرة، وهذه الأدعية معين للأئمة والواعظين؛ فهي أدعية مأثورة مخرجة في دواوين السنة المعتمدة، وقد أوردتُ بعض الأدعية وإن كان في أسانيدها ضعف، مع الإشارة إلى ذلك؛ لأنها أدعية مشهورة في كتب السنة، ومعانيها مستقيمة لا يوجد فيها ما يستنكر، والله أعلم. هذا وأسأل الله أن يُلْهِمنَا الدُّعاء ويُوفقنا للإجابة، وأن يجعل لنا وللمسلمين من كل همٍ فرجا، ومن كل ضيقٍ مخرجا، ومن كل بلاءٍ عافية، وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه، نافعاً لعباده، وما كان فيه من صواب فمن الله، وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. فللدعاء آداب وشروط ينبغي للداعي أن يستحضرها ويعمل بها حال دعائه والتجائه إلى ربه وتضرعه إليه، وذلك أدعى للقبول وأحرى بالاستجابة، ومن هذه الآداب والشروط ما يأتي: [color:1f3c=artshow-86-154551.htm#7030a0]1- الإخلاص في الدعاء: الإخلاص في العمل شرط لقبوله، فعلى الداعي أن يخلص في دعائه لله تبارك وتعالى وحده لا شريك له، ويحذر في دُعائه من الشرك والرياء والسمعة، ويخلصه من جميع الشوائب، قال تعالى:[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#763300]"هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ "⁽⁵⁾، وقال عز وجل:[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#763300]"وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ"⁽⁶⁾، ففي هذا الأمر بالدعاء مع إخلاص الدين لله تبارك وتعالى. [color:1f3c=artshow-86-154551.htm#7030a0]2- التوبة والاعتراف بالذنب: ينبغي للداعي أن يبادر بالتوبة والاستغفار قبل دعائه؛ ليكون أرجى لقبوله؛ لأن المعاصي والذنوب سبب لمنع قبول الدعاء، قال الله تعالى في شأن آدم وزوجه: [color:1f3c=artshow-86-154551.htm#763300]"رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ" ⁽⁷⁾، وقال تعالى عن موسى عليه السلام: [color:1f3c=artshow-86-154551.htm#763300]"قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"⁽⁸⁾، وقال تعالى:[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#763300]"وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ"⁽⁹⁾، وقال تعالى:[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#763300]"وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ"⁽¹⁰⁾. وقد كان الأنبياء يحثون أممهم على التوبة والاستغفار، ويخبرونهم أن ذلك سبب لنزول المطر، وإدرار السماء، والإمداد بالأموال والبنين وغير ذلك، قال نوح عليه السلام:[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#763300]"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا"⁽¹¹⁾، وقال هود عليه السلام:[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#763300]"وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ"⁽¹²⁾، وقال تعالى في هذه الأمة:[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#763300]"وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا"⁽¹³⁾ . وفي حديث عائشة –رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها حين قال لها أهل الإفك ما قالوا:[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#736600]"[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#736600]إِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ، وَإِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ، تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ...[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#736600]"⁽¹⁴⁾ . وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي، قَالَ:[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#736600]"[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#736600]قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#736600]" ⁽¹⁵⁾. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#736600]"[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#736600]إِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا، فَقَالَ: رَبِّ أَذْنَبْتُ فَاغْفِرْ لِي، فَقَالَ رَبُّهُ: أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ: رَبِّ أَذْنَبْتُ أَوْ أَصَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ، فَقَالَ: أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا، قَالَ: قَالَ رَبِّ أَصَبْتُ أَوْ قَالَ أَذْنَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي فَقَالَ: أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلَاثًا فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#736600]"⁽¹⁶⁾. [color:1f3c=artshow-86-154551.htm#7030a0]3- أن يتجنب الحرام: يجب على المسلم أن يتجنب الحرام في أكله وشربه ولباسه وغير ذلك، وأن يتحرى الحلال في جميع أحواله، فللحلال أثر عظيم في قبول الدعاء، كما أن أكل الحرام سبب في منع إجابة الدعاء، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [color:1f3c=artshow-86-154551.htm#736600]"[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#736600]أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ:"يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ "⁽¹⁷⁾، وَقَالَ:[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#763300]"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ "⁽¹⁸⁾، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ⁽¹⁹⁾ . قال الحافظ ابن رجب: (يمنع إجابة الدعاء ... التوسع في الحرام أكلاً وشرباً ولبساً وتغذية ...، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لسعد: [color:1f3c=artshow-86-154551.htm#736600]"[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#736600]أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#736600]"، فأكل الحلال وشربه ولبسه والتغذي به سبب موجب لإجابة الدعاء، ...، قال: قيل لسعد بن أبي وقاص: تستجاب دعوتك من بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما رفعت إلى فمي لقمة إلا وأنا عالم من أين مجيئها، ومن أين خرجت، وعن وهب بن منبه قال: من سره أن يستجيب الله دعوته، فليطب طعمته، وعن سهل بن عبد الله قال: من أكل الحلال أربعين صباحاً أًجيبت دعوته، وعن يوسف بن أسباط قال: بلغنا أن دعاء العبد يحبس عن السماوات بسوء المطعم ⁽²⁰⁾ . [color:1f3c=artshow-86-154551.htm#7030a0]4- تقديم عمل صالح أمام الدعاء: يُشرع للداعي أن يُقدم عملاً صالحا قبل الدعاء، وقد استجاب الله سبحانه وتعالى دعاء الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة، حين توسلوا بأعمالهم الصالحة التي أخلصوا فيها لله⁽²¹⁾، وفي الحديث عن علي رضي الله عنه قال: "كُنْتُ رَجُلًا إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا نَفَعَنِي اللَّهُ مِنْهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ، وَإِذَا حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ اسْتَحْلَفْتُهُ، فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ، وَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ - وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#736600]"[color:1f3c=artshow-86-154551.htm#736600]مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: [color:1f3c=artshow-86-154551.htm#763300]"وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ...." إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ⁽²²⁾⁽²³⁾. _______________ (1) أخرجه أبو داود ح (1479)، والترمذي ح (3372)، من حديث النعمان بن بشير، وقال الترمذي:((حديث حسن صحيح)) . (2) أخرجه أبو نعيم في الحلية (6/171)، والبيهقي في شعب الإيمان (5/447) . (3) أخرج الترمذي ح (3548) من حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ فُتِحَ لَهُ مِنْكُمْ بَابُ الدُّعَاءِ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ ....))، قال الترمذي: ((هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي وهو ضعيف في الحديث ضعفه بعض أهل العلم من قبل حفظه))، وقال الحافظ في الفتح (11/141): ((أخرجه الترمذي بسند فيه لين)) . (4) ذكره شيخ الإسلام في اقتضاء الصراط المستقيم (2/229)، وأورده الحافظ في الفتح (11/141)، فقال: ((قال بعض السلف: لأنا أشد خشية أن أحرم الدعاء من أن أحرم الإجابة)) . (5) سورة غافر الآية: 65 (6) سورة الأعراف الآية: 29 . (7) فتح الباري (2/517) . (8) سورة القصص الآية: 16 . (9) سورة الأنبياء الآيتين: 87 – 89 . (10) سورة التوبة الآية: 102 . (11) سورة نوح الآيات: 10 – 12 . (12) سورة هود الآية: 52 . (13) سورة هود الآية: 3 . (14) أخرجه البخاري ح (2661)، ومسلم ح (2445) . (15) أخرجه البخاري ح (834)، ومسلم ح (2705) . (16) أخرجه البخاري ح (7507)، ومسلم ح (2758) . (17) سورة المؤمنون الآية: 51 . (18) سورة البقرة الآية: 172 . (19) أخرجه مسلم ح (1015) . (20) جامع العلوم والحكم (1/275)، وحديث ابن عباس بفي سؤال سعد للنبي أخرجه الطبراني في الأوسط (6/310)، وقال الهيثمي في المجمع (10/521)، فيه: ((من لم أعرفهم))، وقال ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/261): ((إسناده فيه نظر)) . (21) أخرجه البخاري ح (2215)، ومسلم ح (2743) . (22) سورة آل عمران الآية: 135 . (23) أخرجه أبو داود ح (1521)، والترمذي ح (406)، وأحمد (1/10)، قال الترمذي: ((حديث حسن)) .

بارك الله فيك

جزاك الله الجنة

باركـ الله بيكِ اختي الكريمه على الموضوع

جزاكِ الله كل خير ووفقكِ لما يحب ويرضى

اهلا وسهلا بيك اخي نورت

بارك الله فيك وجزاك عالي الجنان

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

شكراً للمرور الرائع

بارك الله فيك وجزاك عالي الجنان

جزاك الله خيرا وبارك الله بك

شكراً للمرور القيم

بارك الله فيـكم ووفقكم

جزاك الله خيرا

بوركتي غاليتي وجزاك الله خير

شكراً للمرور القيم

بارك الله بيكي و جزاكي خيرا

» آداب الصداقة والصديق
» السنة حصن الله الحصين
» فوائد الـــســواك ف السنة النبوية
» قصة معركة احد قي السنة الثالثة للهجرة
» أقرء هذا الدعاء ولو مره في حياتك