تابع الوقف والإبتدا من الآيه 122 الى126 من سورة البقرة

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى "يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (122) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (123) "
"العالمين " وقف كافى "عن نفس شيئا" جائز
"ينصرون" تام
هداية الآيتين :
1- وجوب ذكر نعم الله على العبد ليجد بذلك دافعاً نفسياً لشكرها ، إذ غاية الذكر هي الشكر .
2- وجوب اتقاء عذاب يوم القيامة بالإِيمان وصالح الأعمال بعد التخلي عن الشرك والعصيان .
3- استحالة الفداء يوم القيامة ، وتعذر وجود شافع يشفع لمن مات على الشرك لا بإخراجه من النار ، ولا بتخفيف العذاب عنه .

قال تعالى "وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) "
"فأتمهن "و"إماما " و"ذريتى " كلها حسان
من هداية الآية :
1- الإِمامة لا تنال إلا بصحة اليقين والصبر على سلوك سبيل المهتدين .
2- مشروعية ولاية العهد ، بشرط أن لا يعهد إلا إلى من كان على غاية من الإِيمان والعلم والعمل والعدل والصبر .
3- القيام بالتكاليف الشرعية قولاً وعملاً يؤهل لأن يكون صاحبه قدوة صالحة للناس .

قال تعالى "وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126)
"وأمنا " و "مصلى " حسن "السجود " تام
"من الثمرات " ليس بوقف
"المصير"تام
من هداية الآيات :
1- منة الله تعالى بجعل البيت مثابة للناس وأمناً توجب حمد الله على كل مؤمن .
2- سنة صلاة ركعتين خلف المقام لمن طاف بالبيت .
3- وجوب حماية البيت والمسجد الحرام من أي ضرر يلحق من يوجد فيه من طائف وعاكف وقائم وراكع وساجد .
4- بركة دعوة إبراهيم لأهل مكة ، واستجابة الله تعالى له دعوته فله الحمد والمنة .
5- الكافر لا يحرم الرزق لكفرة بل له الحق في الحياة إلا أن يحارب فيقتل أو يسلم .
6- مصير من مات كافراً إلى النار ، لا محالة ، والموت في الحرم لا يغني عن الكافر شيئاً .

الوقف التام : وهو الذى يحسن الوقف عليه أو القطع عليه والابتداء بما بعده لأنه لايتعلق بما بعده لفظا ولا معنى
الوقف الكافي :وهو الذى يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده غير أن مابعده متعلق به من جهة المعنى دون اللفظ .
الوقف الحسن : و هو الذى يحسن الوقف عليه ولا يحسن البدأ بما بعده لتعلقه به لفظا ومعنى .
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا وبارك فيك

شكرا للطرح القيم

بارك الله فيك

وجزاك الله خير الجزاء

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

حياكم الله

مشكوره على الموضوع

جزاك الله خيرا

شكرلله حياك الله

بارك الله فيك

» تلاوة عراقية ما تيسر من سورة البقرة بصوت علي حسن داود
» تابع تحشيش 2009
» .. تأملات في سورة الكهف ..
» تابع تحشيش 2009
» تابع تحشيش 2009