تعبد الله ... أم تعبد الإنترنت
اذا استيقظت من النوم وفكرت أول ما فكرت فى تصفح الإنترنت والمنتديات ولم تفكر فى صلاة الضحى
فأنت تعبد الإنترنت ولا تعبد الله
************ *****
اذا صاح المؤذن " الله أكبر " ولم تسارع بالنهوض من أمام الجهاز وتأخرت حتى فاتتك تكبيرة الإحرام
فأنت تعبد الإنترنت ولا تعبد الله
************ *****
اذا سهرت أمام المنتديات حتى قارب أذان الفجر ولم تفكر فى صلاة ركعتين قياماً لله
فأنت تعبد الإنترنت ولا تعبد الله
************ *****
اذا انشغلت بتصفح المنتديات و الكلام فى الشات عن أورادك اليوميه (القرآن والأذكار )
فأنت تعبد الإنترنت ولا تعبد الله
************ ****
اذا انشغلت بتصفح الإنترنت والمنتديات عن صلة الرحم التى يقطع الله من قطعها
فأنت تعبد الإنترنت ولا تعبد الله
************ ****
تعبد الإنترنت ولا تعبد الله
وما معنى العبوديه إلا الإذعان الخالص التام الكامل لأوامر الله عز وجل
وعدم تفضيل أى من أمور الدنيا عليها
ولكل عبادة وقتها
فإذا جاء وقتها لا يقبل الله من العبد سواها
ولا يكون العبد إلا عابداً لسوى الله
فاذا كان العبد فى قضاء مصالح إخوانه مثلاً وأتى وقت الصلاه .. لا يكون انشغاله بقضاء مصالحهم عبادة اذا شغلته عن الصلاه ..
(( إن لله أعمالا بالليل لا يقبلها بالنهار ، وأعمالا بالنهار لا يقبلها بالليل ))
استوحشت حياتك بدون الانترنت .. ولم تستوحشها بدون ذكر الله
صدقني انت تعبد الانترنت ولا تعبد الله
"""""""""""" """"""""
اذا واظبت على الانترنت .. واهملت قرانك
صدقني
انت تعبد الانترنت ولا تعبد الله
"""""""""""" """"""""
اذا لمّعت اناملك كل يوم لوحة المفاتيح .. وتركت الاتربة تتجمع فوق مصحفك
فانت تعبد الانترنت ولا تعبد الله
"""""""""""" """"
اذا حزنت يوما لو تركت التصفح عن النت ولاتحزن لتركك فريضة فانك اذا تعبد الانترنت ولا تعبد الله
اذا كان كل همك الجلوس ع الشات بالساعات لعمل المعصية ولا يهمك معرفة اخبار المسلمين ولا تستغلها فى عمل دعوة فانك اذا تعبد النت ولا تعبد الله
اذا كان كل همك فى الجلوس ع النت بالساعات لتضيع الوقت ولا تستفيد به فيما امرنا الله فانك اذا تعصى الله
اذا انشغل كل تفكيرك فى الصلاة بالإنترنت والمنتديات والشات
فأنت تعبد الإنترنت ولا تعبد الله
************ **
اذا دفعت من مالك الكثييييييير لتتمكن من تصفح الإنترنت ولم تخرج منه القلييييييل صدقة لله عز وجل
فأنت تعبد الإنترنت ولا تعبد الله
************ ***