القيـــــــــــل & القــــــــال >>> متى تنتهي ؟؟

موضوووووع اجتماعي ارغب

في مناقشته معكم وهو منتشر في مدينتنا الصغيرة حديثة بدرجة كبيرة

هو كلام الناس ((( القيل والقال)))

لماذا يتحمس البشر هنا الى درجة عاليه في سرقة وانتهاك حرمة

حياة الاخرين ..؟ لماذا حين يتعلق الامر بحياة غيرهم الشخصية

لايفكرون بحرمتها, فيما نحن مجتمعات يؤرقها مفهوم الفضيحة في كل

صغير وكبيرة ؟

من منا لم يصادفه موقف ما مثال اصدقاء كانو مجتمعين في مجلس واحد

بمجرد ان ذهب صاحبهم تكلمو عنه وعن أهله او بمجرد ان يرون شخص

يتجول في اماكن عامة يبدأون الكلام فلان فيه وفيه .. وأمه ,اخته

(عرضة),دون مراعاة لهذه الحرمات ...

ولكن قليلون منا للاسف أولئك الذين يحاولون إيقاف هذا النوع من

الاذى ,ولوكان كلاميا, وفي الاساس من المؤكد أننا اذا عاتبنا أحد أو

حاولنا أيقافه عن أخبارنا تفاصيل عن حياة الاخرين فأنة ببساطة سوف

يذهب الى غيرنا ليكمل الفكرة

هل نحن امة تبحث في التسلية في المحرمات التي لانستطيع مناقشتها ؟؟

بوضوح , فمعنى هاذى اننا نبحث عن الخلل في حياة الاخرين لكي

نبررلانفسنا خللاً ما في حياتنا .

وأذاطلبت منكم أخواني ]واخواتي الاعضاء توجيه كلمه الى هذا النوع من

الاشخاص فماذا ستقولون له ...؟

و ماهوموقفك أذا صادفت شخصا يتكلم عن أناس تعرفهم أولا تعرفهم ودون

مرعاة لخصوصياتهم وحروماتهم ...؟؟؟
ارجوا ابادء الرأي بكل صراحة و واقعية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرح جميل منك اخي فعلا كلنا نعاني من هذه المشكله في مدينة حديثه
ولكني اعتقد غير جازمة ان هذه العادة لصيقة بالانسان لا علاقة لها بالجنسية ولا المكان....لها علاقة بالخوف من الله فقط...فأنا احيانا اخوض مع الخائضين ولكنني اتذكر قول الله " ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه" ولكن احمد الله كثيرا انني لست من اللواتي يخضن في اعراض النساء واكره ان يُتحدث امامي عن فلانة وعلانة فقد رزقني الله بنفس تنتقدني قبل ان تنتقد اي احد مهما كان...فعندما ارى تصرفا لا يعجبني اقول في نفسي هذا امامنا ولكن الله فقط يعلم ما في قلب فلان او علان ولربما هو اقرب مكانة عند الله مني......واذكر نفسي دائما ان الدنيا غير مضمونة لاحد والفتن كقطع الليل كلنا له قرين..والشيطان موجود...فأفضل وسيلة هي تذكير النفس بالعذاب وبأنه من الممكن ان يكون من نغتاب افضل منا مكانة عند الله...واننا نخفف عن اي احد نتكلم عنه ذنوبا كثيرة ونكسب بالمقابل ذنوبا اكبر
انا وصديقاتي احيانا عندما تكون قلوبنا مقبلة غير مدبرة نعض بعض ونسكت بعضنا البعض عندما تحاول احدانا التفوه بكلمة عن اي حد....والله التذكير شيء مهم ومجدي في هذه الامور ومجربة
فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين
اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنو....ولا اعتقد انها مشكلة فراغ فهي مشكلة في الدين بس
ربنا يهدينا اجمعين
للأسف صارت هذه العادة لصيقة بنا وجرت العادة على اعتبارها ضمن حديثنا اليومي بل وتجد من يبررها ويوجد لها الأعذار
الحديث يطول ربما تكون لي عودة
أحببت أن أختتم موضوعي بنصيحة لنفسي أولاً ومن ثم إلىجميع اخواني، أقول فيها : لماذا لا نصب اهتمامنا نحو القضايا الكبرى ونترك الكلام الفارغ و( التفتفيت ) ونكون ممن قال الله سبحانه فيهم : ( والذين هُم عن اللغو مُعرضون ) ومن قال فيهم : ( وإذا مروا باللغو مروا كراما ) ، و أن نُبعد أنفسنا عن سفاسف الأمور وعن أمور القيل والقال ، و عن نفسي حتى وإن ذكرت أحدا في يوم من الأيام سواء فغالبا ما أنتقد تصرفا معينا ولا أنتقد الشخص في حد ذاته ولا أشتمه من وراء ظهره ،

وأظن حتى الإنتقاد لبعض التصرفات وليس للأشخاص في حد ذاتهم لا يجوز ، لذا أدعو نفسي وإياكم للإبتعاد عن مثل هذه الأمور وأطلب السماح من كل من انتقدت تصرفا معينا أو ردا معينا من ردودهم في مجلس لم يكونوا فيه ، وعن نفسي ليس لدي مشكلة في أن يغتابني أي فلان او فلانه، بل على العكس أقدم كل شكري وامتناني لكل من اغتابني لأنني في أمس الحاجة إلى الحسنات ،،، وجميعنا تقريبا يعلم أن كل من يظلم الناس بكلام أو غيره فإنه سيأتي يوم لاريب فيه وياخذ فيه كل ذي حق حقه ونسأل الله أن يهدينا جميعا ويجعلنا من الفائزين في ذلك اليوم

مشكوور اخي جزيل الشكر على طرحك القيم

بارك الله فيك اخي
جزاك الله كل خير

موضوع جميل اخي احمد

فعلا مثل ما قلت القيل والقال منتشره وخصوصا بحديثه

والله العالم متترك احد بحاله

يعني سالفه صغيره كلش بس من ناس لناس صارت قضية رأي عام

والكلمه الي نوجه لهذا النوع هي " من تدخل فيما لا يعنيه نال ما لا يرضيه"

واتقو الله فانه بصير بالعباد

وموقفي اذا صادفت شخصا ينهش اعراض الناس هو حديث لرسول الله " صلى الله عليه وسلم"

( من رأى منكم منكراَ فليغيره بيده وان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان)