عشيرة آل غازي الرفاعي

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى عشيرة آل غازي الرفاعي Frown

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)

نبذة مختصرة عن عشيرة آل غازي الرفاعي

ولد السيد (غازي) الرفاعي
(الجد الجامع للعشيرة)في مدينة بغداد عام (1034هـ)وكان والده السيد
(يعقوب) عالما فاضلا يدرس القران الكريم والعلوم الإسلامية في مدارس بغداد ,
ولما غزا الصفو يون بغداد وأخذوا يقتلون العلماء والأشراف من له علاقة بال
البيت رضوان الله عنهم أخذ السيد (يعقوب) عائلته وخرج من بغداد متجهاً نحو
مدينة عنه البعيدة والآمنة فأصبح خطيبا في جامع عنه الكبير وذالك حوالي
عام (1040هـ) اهتم السيد(يعقوب) بولده الصغير ورباه تربية إسلامية فأصبح
رجلاً معروفاً بعلمه وخلقه فأختاره والي بغداد في (فرمان) خاص (أي أمر) من
الدولة العثمانية لنشر الدين الإسلامي على مذهب أهل السنة والجماعة في
مدينة عنه وذالك بعد أن زارها الوالي فوجد غالبية أهلها من (اليهود
والنصيرية).

نسب السيد غازي الرفاعي:

إن مجموعة الأنساب القديمة الموثقة الموجودة عند أحفاد السيد غازي
الرفاعي تثبت أن السيد (غازي) يرجع في نسبه إلى الدوحة العلوية الشريفة عن طريق أجداده السادة الرفاعية فهو:

السيد غازي بن
السيد يعقوب بن السيد حسن بن السيد يوسف بن السيد نصر الله بن السيد قاسم
بن السيد أبو بكر بن السيد اسكندر بن السيد صالح بن السيد رجب بن السيد
شعبان بن السيد محمد بن السيد صالح بن السيد احمد المكي بن السيد عبد
الرحمن بن السيد عبد الله بن السيد حسين بن السيد حسين بن السيد يوسف بن
السيد رجب بن السيد شمس الدين محمد بن السيد عبد الرحيم (ممهد الدولة) بن
السيد سيف الدين عثمان بن السيد حسن عسلة بن السيد محمد عسلة بن السيد
الحازم علي (أبو الفوارس) بن السيد احمد المرتضى المكي بن السيد علي المكي
(ابو الفضائل) بن السيد حسن المكي (الصغير) الملقب بــ(رفاعه) بن السيد
محمد (المهدي) بن السيد أبو القاسم محمد الملقب بــ(البغدادي) بن السيد
الحسن القاسم (رئيس بغداد) بن السيد الحسن الرضى (المحدث) بن السيد احمد
الصالح الأكبر بن السيد موسى الثاني (أبو سبحة)بن السيد إبراهيم المرتضى بن
السيد الإمام موسى الكاظم بن السيد الإمام جعفر الصادق بن السيد الإمام
محمد الباقر بن السيد الإمام علي زين العابدين (السجاد) بن السيد الإمام
أبي عبد الله الحسين بن السيد الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم).

سكن آل السيد (غازي) في القديم في مدينة عنه حتى ضاقت بهم المحلة المسماة باسمهم (محلة غازي)
فخرجوا منها وانتشروا في مدن أخرى تبعاً للرزق والوظائف فسكنوا في بعض
المدن السورية كدمشق ودير الزور والميادين والبوكمال أما في العراق فقد بقي
كثير منهم في مدينة القائم والرمادي وحصيبة الشرقية والفلوجة وبغداد
وديالى وميسان والضلوعية وقد وفق الله مجموعة من آل السيد (غازي) لتأليف كتاب عن عشيرتهم ضم آل غازي من الشام إلى ديالى وميسان وكان موثقاً من وزارة الثقافة والإعلام وموقعا على صحة نسب السيد (غازي) من كبار النسابة القدماء (بواسطة الأختام) ومن أهل الأنساب في الوقت الحاضر.

اشتهر آل
غازي بالعلم
والثقافة والبعد عن المشاكل وإيذاء جيرانهم فمنهم العلماء كالمرحوم الشيخ
(عمر المفتي) مفتي الديار السورية وكذالك ولده الشيخ (محمود المفتي) بعد
والده مفتياً لسوريا ومفتي العراق الآن الشيخ الدكتور (رافع الرفاعي)
والمرحوم عبد الله سعود صاحب الديوان المشهور في عنه ورئيس بلديتها في حينه
واشتهر كذالك آل الجذبة في الفلوجة و آل الملا حويش في بغداد فكان منهم
الشيخ (نوري الملا حويش) رئيس رابطة علماء العراق واشتهر منهم وزراء كالسيد
(خضر عبد الغفور) والسيد (عبد التواب الملا حويش) وغيرهما....أما في الطب
والعلم فاشتهر منهم كثيرون لا يسع المقام لسرد أسمائهم.

وأخيرا فقد بثت بعض القنوات الفضائية في معرض الكلام عن مدينة (بني غازي)الليبية إن مؤسسها هو السيد (غازي) (وهو رجل من مدينة عنه في محافظة الأنبار في العراق) فان كان ذلك صحيحاً فسيضيف ذلك إلى آل السيد (غازي) شرفا ًعظيماً ومجدا ًبناه لهم جدهم ليس في العراق فقط بل خارجه في ليبيا وربما في الإسكندرية في جمهورية مصر العربية.

توفي السيد (غازي) عام (1106هــ) عن عمر ناهز الثانية والسبعون سنة ودفن في مدينة (بني غازي) على اصح الأقوال.

منقوول