مخايل الرجاء

موضوع: مخايل الرجاء السبت يوليو 16, 2011 12:15 am

الرجاء هوالأمل والثقة بفضل الله عزوجل

وهو نقيض اليأس،،

وقيل: الرجاء ظن يقتضي حصول ما فيه مسرة. وهو من أجلِّ منازل السالكين وأعلاها وأشرفها

وقديكون بمعنى الخوف

ففي النزتيل الحكيم(ما لَكُم لا تَرْجُونَ لله وَقاراً)...أي لاتخافون لله عظمة ..

قال ثعلب: قال الفراء

الرَّجاءُفي
معنى الخَوْفِ لا يكون إِلا مع الجَحْدِ، تقول: ما رَجَوْتُكَ أَي ما
خِفْتُك، ولا تقول رَجَوْتُك في معنى خِفْتُك؛ وأَنشد لأَبي ذؤيب:إِذا
لَسَعَتْه النَّحْلُ لم يَرْجُ لَسْعَها، وخالَفَها في بَيْتِ نُوبٍ
عَواسِلِ أَي لم يَخَفْ ولم يُبالِ..

إذن الخوف والرجاء في قلب المؤمن بمثابة الجناحين للطائر فلابد من تحقيق التكافؤ بينهما حتى تستقيم حياتنا

إذ إنَّ تغليب الخوف يؤدي إلى القنوط، كما أنَّ تغليب الرَّجاء ُيؤدي إلى الأمن المؤدِّي إلى التفريط.

ولهذا لم يفرق الحارث المحاسبي في تعريفه للرجاء بينه وبين الخوف

فكان
مما قال : الرجاء هو " أن ترجو قبول الأعمال ، وجزيل الثواب عليها ، وتخاف
مع ذلك أن يرد عليك عملك ، أو يكون قد دخلته آفة أفسدته عليه " .

والرجاء
لا يكون مع ارتكاب المعاصي و ترك الطاعات ، فهذا يسمى اغتراراً والله
تعالى يقول :{ يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنَّكم الحياة الدنيا
ولا يغرنّكم بالله الغرور }،

همسة

الرجاء عبادة بل هو واجب قال تعالى

{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم } ، الزمر ، 53.

ومضة

قال ابن القيم: "القلب في سيره إلى الله - عزَّ وجلَّ - بمنزلة الطَّائر؛

فالمحبَّة رأسه، والخوف والرَّجاء جناحاه،

فمتى سلِم الرَّأس والجناحان، فالطائر جيِّدُ الطيران،

ومتى قطع الرأس، مات الطائر،

ومتى فقد الجناحان، فهو عرضة لكل صائدٍ وكاسر"

موضوع: رد: مخايل الرجاء السبت يوليو 16, 2011 1:22 am

موضوع: رد: مخايل الرجاء السبت يوليو 16, 2011 4:10 am

شكرا للطرح القيم

موضوع: رد: مخايل الرجاء السبت يوليو 16, 2011 5:41 pm

حياكم الله

موضوع: رد: مخايل الرجاء السبت يوليو 16, 2011 8:51 pm

شكرا لك يا نور الشمس على الطرح الهادف

موضوع: رد: مخايل الرجاء الأحد يوليو 17, 2011 9:45 pm

حيااكم الله

شكرا للمرور العطر

» ..,’’,. بين الرجاء والخوف.,’’,.
» أعجب صور ممكن أن تراها في حياتك - الرجاء الدخول والنشر!!!!!