جِرّاحَ الأُمّةِ الإِسّلامَيِـّة > أُخَتّاهُ لاَ تَحَزنَيِ فَالصُّبِحَ آتٍ لاَ مَحال

أُختاهُ لا تحزني فالفجر قريب ..!
وبعد صمت قلمي ..
هالني منظراً يغيظ القلب حرقةً وألماً ..
عاد الحبر وأصبحت صفحاتي بحوراً ..
كلما كتبت عن نصرتكِ ..
اشتقت أكثر للكتابة ..
كلما كتبت نصّرة للحجاب ..
استدّرجتـني حروف الهجاء ..
هل حقاً تلك الحروف سوف تنصر الحجاب ..
وُلدت حروفي معي ..
وُلدت طاهرة كما قلبي ..
قلتُ اُكتب فمن قلمك تنهمر نصّرة الحجاب ..
***
**
*
لماذا يُحارب الحجاب ..؟
سؤال تردد في ذهني منذ الصغر ..
لا أعرف له إجابة ..
سألت أمي المُحجبة وأنا في سنّ السابعة ..
فقالت يا ولدي إنها حرب العقيدة ..
تأملت قليلاً بكلامها فقلت عن أي عقيدة تتحدث أُمي ..
كبُرت أحلامي أكثر وكبر سنّي أكثر ..
وما زالت إجابة أُمي في ذهني ..
فقلتُ حقاً إنها حرب العقيدة ..
هل هذه حقاً حرية الأديان يا معاشر الكفار ..
أم أنها البلادة التي أصابتكم ..
أم أن سُكوت الزعماء والحُكام هو الذي أوصلكم لهذا الفعل ..
آآآه ثم آآآه ..
امرأة بريئة تضع الحجاب على وجها ..
عِلجّ فرنسي يرفع الحجاب عن وجها الطاهر ..
لا أدري ماذا بقي للأمة الإسلامية بعد هذا ..
صبراً أُخت التوحيد فوالله الذي رفع السماء بلا عمد ..
لن نرحم فرنسا ولا من يعيش في فرنسا إلا قبل أن نأخذ حقكِ وحريتكِ الكاملة ..
والأيام بيننا دول يا عباد الصليب ..
فأبشر بما يسوؤك بإذن الواحد الدّيان ..
وما من ليلٍ إلا ويعقبه فجر ..
وما من ظلمٍ إلا وله نهاية ..

فرنسا : أتسّبي النساء في كل ثّغر وعيش المؤمنين إذا يطيبّ ..!
قررت أن أخرج ..
من ضّجيج الصمت ..
إلى صمت الكلام ..
قررت أن أخرج من حريق الأنفاس ..
وأدخل في تفاصيل الإنتقام ..
قررت أن أعود إليك يا قلم راجياً أن تكتب للأخوات كما لم تفعل من قبل ..!
كم أشتاق لنصرتكِ ..
كم أشتاق لذبح عِلجّ فرنسي لأجلكِ ..
كم أشتاق للذّب عنكِ ..
كم أحلم بأخذ الثأر لكِ ..
ألا تعرفي أنني لم أعد أرى النور ..
ألا تعرفي أنني أبكي وأعود ..
عندما رأيت ذاك العلجّ الفرنسي وهو يدفعكِ بيديه ..
***
**
*
أيها العِلجّ الفرنسي ..
أبشر بما ينتظرك ..
وافرح قليلاً لأنك سوف تبكي كثيراً ..
واعلم أن سر سعادتنا في الدنيا أن ..
الله غايتنا ..
والإسلام ديننا ..
والرسول قدوتنا ..
والقرآن دستورنا ..
والجهاد سبيلنا ..
والموت أمنيتنا ..
وأنا طالب للشهادة ..
ونقول لكم ..!
النفس بالنفس ..
والعين بالعين ..
والسن بالسن ..
والدم بالدم ..
والقصف بالقصف ..
والدمعة بالدمعة ..
والصرخة بالصرخة ..
والرعب زيادة ..
والله لن تذهب صرخات أخواتِنا سدى ..
واَرِقَ الْشَداَئِدَ تَرَقْ أَسِبَابَ العُلاَ
وَدَعَ الخُضُوعَ فَمن يَهِنْ أَبَداً يُهَنْ

لبيكِ أُختاه ..!
على غير العادة ..
ففي هذه المرّة يديّ ترتجف بأكملها ..
وكأنها المرّة الأولى التي تلمس فيها سلاحي ..
الذي هو دوماً رفيقي في السراء والضراء ..
فيا يديّ ..
إن الذي بين يداك ما هو إلا سلاح ..
فبئس السلاح إلم تنصر أخواتِنا المسلمات ..
هالني ذاك المنظر وأخواتِنا تستصّرخنا ..
وااااامعتصماه ..
واااااسلاماه ..
يا مسلمون يا موحدون ..
أهان عليكم دّينكم ..
أهان عليكم أخواتِكم ..
لا أدري ماذا أفعل ..
وبأيّ الكلمات أكتب ..
ولكني تركت الحديث لأهل الجهاد ..
وجلست باكياً عند رؤيتي لهذه الصورة ..
فقلت أين أنت يا أبي مصعب ..
ويشهد الله أنك لم تعطي الدّنية في دّينك ..
آآآه ثم آآآه ..
هل حقاً سوف نرى زرقاوي جديد ..
***
جِرّاحَ الأُمّةِ الإِسّلامَيِـّة > أُخَتّاهُ لاَ تَحَزنَيِ فَالصُّبِحَ آتٍ لاَ مَحال 1

جِرّاحَ الأُمّةِ الإِسّلامَيِـّة > أُخَتّاهُ لاَ تَحَزنَيِ فَالصُّبِحَ آتٍ لاَ مَحال 1

اين انتم يا امة المليار
جِرّاحَ الأُمّةِ الإِسّلامَيِـّة > أُخَتّاهُ لاَ تَحَزنَيِ فَالصُّبِحَ آتٍ لاَ مَحال 5

(رسالة الى المجاهدين)
أروا الله من أنفسكم خيرا
وأثأروا لعرض العفيفات
فالدم الدم والهدم الهدم
ووالله لننصرنكم ولو حبوا على الركب

جِرّاحَ الأُمّةِ الإِسّلامَيِـّة > أُخَتّاهُ لاَ تَحَزنَيِ فَالصُّبِحَ آتٍ لاَ مَحال 6

جِرّاحَ الأُمّةِ الإِسّلامَيِـّة > أُخَتّاهُ لاَ تَحَزنَيِ فَالصُّبِحَ آتٍ لاَ مَحال 6

ان الله سالنا عن العفيفات في سجون القهر الصليبي

فماذا قدمتم لهن

اعدواالسؤال جوابا

جِرّاحَ الأُمّةِ الإِسّلامَيِـّة > أُخَتّاهُ لاَ تَحَزنَيِ فَالصُّبِحَ آتٍ لاَ مَحال 7

جِرّاحَ الأُمّةِ الإِسّلامَيِـّة > أُخَتّاهُ لاَ تَحَزنَيِ فَالصُّبِحَ آتٍ لاَ مَحال 7

لا حوله ولا قوة الا بالله

بارك الله بيك على الموضوع المحزن

اسعدني تواجدك المبارك

شكرااااااالمرورك القيم

مشكووووووور اخي عالموضوع
بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير

بارك الله فيك

بارك الله بيك وجزاك الله خير الجزاء

بارك الله فيك عالموضوع القيم